أحلام مستغانمي : “الجزائري يمكن أن يتصالح مع الإرهابي ولا يتصالح مع الناجح”

خرجت الروائية الجزائرية أحلام مستغانمي، عن صمتها أمام جمهور الصالون الدولي للكتاب (سيلا 22)، منتقدة سياسة التيئيس و الإحباط الممارسة ضد الشعب الجزائري، وضع قالت مستغانمي بأنه أصبح يشكّل خطرا كبيرا على الجزائر التي يتربّص بها الكثير من الأعداء.

كما انتقدت مستغانمي النزعة الجهوية التي باتت تميز المجتمع الجزائري، الذي يفرق بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدة بأنها مفتخرة بجزائريتها بعيدا عن لغة التمييز بين الشاوية والأمازيغية والعربية ..

في سياق آخر انتقدت صاحبة “ذاكرة الجسد”، ما أسمته بتحامل الجزائريين على كل ناجح، قائلة” بأن الجزائري ممكن أن يتصالح مع الإرهابي لكنه لا يمكن أن يتصالح مع الناجح”، مؤكدة بأن أكبر عدد من العلماء و الباحثين الموجدين في العالم هم جزائريون، لكنهم لا يحظون بالتقدير الذي يستحقون، على خلاف الدول العربية المجاورة التي تحتفي بالنماذج الناجحة و تستثمر فيها.

للاشارة فقد وقّعت مستغانمي 500 نسخة، ضمن جلسة توقيع خصصتها لجمهورها الكبير، الذي توافد بشكل لافت ابرك المنظمين في قاعة سيلا بالجناح المركزي للصالون الدولي للكتاب، أين وقف مئات القراء في طوابير طويلة ينتظرون الدور للظفر بتوقيع الروائية الأكثر مقروئية في الوطن العربي أحلام

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق