مسؤول بوزارة الصحة: ليس هناك أي عذر للعزوف عن التلقيح

قال المدير العام للمصالح الصحية بوزارة الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، الياس رحال، أنه ليس هناك أي عذر من طرف المواطنين للعزوف عن اللقاح بعد وضعه في متناول جميع المواطنين.

وأوضح رحال في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، الإثنين، أن “معهد باستور وزع اللقاحات المضادة لفيروس كورونا على جميع الولايات حيث نالت كل واحدة منها حصتها من هذه المادة الحيوية التي أصبحت متوفرة بجميع مناطق الوطن وما على المواطنين الراغبين في ذلك إلا التوجه إلى المؤسسات والفضاءات المخصصة لهذا الغرض”.

واعتبر المتحدث بأنه ” لا يمكن في الوقت الحالي تقديم أي عذر من طرف المواطنين للعزوف عن اللقاح” الذي يبقى الوسيلة الوحيدة للوقاية وكسر سلسلة نقل العدوى للفيروس الى جانب الإلتزام الصارم بتطبيق القواعد التي دعت اليها السلطات العمومية”.

وبخصوص تعزيز قدرات المستشفيات من حيث عدد الأسرة لمواجهة ارتفاع حالات الاصابة بالفيروس خلال الأيام الأخيرة، كشف السيد رحال عن تجهيز ألفي (2000) سرير للاستشفاء و230 آخر في مجال الإنعاش عبر الوطن.

وبالنسبة لمستشفيات الجزائر العاصمة ونظرا للكثافة السكانية وتحسبا لارتفاع الحالات، فتمت الاستعانة بمستشفيات كل من ولايتي تيبازة والبليدة اللتان تعرفان نوعا من الاستقرار في الاصابات.

ومن جهته، شدد رئيس مصلحة علم الأوبئة والطب الوقائي بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية للبليدة، البروفسور عبد الرزاق بوعمرة، على ضرورة التحاق المواطنين المعنيين بمراكز التلقيح مع الالتزام بالتدابير الوقائية، واصفا هذه الإجراءات بـ “الوسيلتين الوحيدتين لكسر سلسلة نقل العدوى”.

واعتبر ذات الخبير أن المجتمع أصبح “واعيا جدا وعلى دراية كافية بموجة الاصابة التي إذا انطلقت لا يمكن وقفها إلا باحترام القواعد الوقائية وتشجيع المواطنين على الإقبال على التلقيح”، محذرا من انتشار السلالة البريطانية خلال الأيام الأخيرة وهذا استنادا إلى التحاليل الطبية للحالات التي استقبلتها المستشفيات مؤخرا.

وفيما يتعلق بالتلقيح ضد الفيروس واستفادة “مليوني مواطن فقط من بين 21 مليون الذين هم في حاجة الى هذه المادة”، قال بأن هذا المستوى يبقى “بعيدا كل البعد عن بلوغ الاهداف المسطرة”، داعيا السلطات العمومية الى “الإسراع في اقتناء عدد كاف من الجرعات لكسر سلسلة نقل العدوى”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
إغلاق
إغلاق